لازالت لاعبو الرجاء الرياضي، ينتظرون صرف مستحقاتهم المالية العالقة بذمة النادي، رغم الوعود السابقة التي قدمتها الإدارة لحل جزء منها، قبل انطلاق مرحلة ربع نهائي مسابقة كأس الكونفدرالية.
وطالب المكتب المُسير لنادي الرجاء الرياضي برئاسة رشيد الأندلسي، منحه مهلة جديدة، لحل أزمة المستحقات المالية العالقة، والتي طالب اللاعبون في أزيد من مناسبة التوصل بجزء منها، والذي يهم المنح.
وتسببت الأزمة المالية لنادي الرجاء الرياضي، في تغيير مخططات النسور الخضر خلال الميركاتو الشتوي الأخير، وتقليص لائحة الأسماء الوافدة، بعد فشل توفير سيولة مالية كافية لانتداب لاعبين بمراكز الخصاص التي كشف عنها المدرب السابق جمال السلامي.
في المقابل، تم تعليق مفاوضات تمديد عقود أبرز الأسماء الأساسية داخل كتيبة الرجاء الرياضي، ابرزها الحارس أنس الزنيتي، بسبب الضائقة المالية، حيث طالب الدولي المغربي الحصول على مستحقاته كاملة والتي تتعلق بالفترة التي قضاها رفقة المجموعة من منح توقيع ومباريات ورواتب عالقة، قبل مناقشة تمديد مقامه بالقلعة الخضراء.
يشار، إلى أن تراكم ملفات النزاعات والأحكام الصادرة ضد الرجاء الرياضي بخصوص لاعبين ومدربين سابقين، أثر على مالية النادي، وأعاد مجدداً سيناريو الضائقة الذي عاشه الفريق بسبب ديونه المتراكمة منذ فترة ولاية الرئيس السابق، محمد بودريقة.