حصل "تيلكيل عربي" على وثيقة تأسيس تحالف جديد، عوض فدرالية اليسار الديمقراطي، بعدما سحبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، توقيع حزبها على التصريح المشترك من وزارة الداخلية.

وراسل كل من حزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي اليوم الخميس فاتح يوليوز، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، لاخباره بدخول غمار الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية القادمة، تحت اسم "تحالف فدرالية اليسار"، والذي اختار الابقاء على رمز "الرسالة".

وجاء في الرسالة التي حصل الموقع على نسخة منها، أنه تم الاتفاق بين الحزبين المذكورين على "تنسيق بين مكونيهما على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، وأسندت لكل هيئة مجموعة من الاختصاصات".

وهي:

*الهيئات المحلية، تبت في الترشيحات المتعلقة بانتخاب أعضاء الغرف المهنية وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات؛

*الهيئات الإقليمية، تبت في الترشيحات المتعلقة بانتخاب أعضاء مجالس الجهات وأعضاء مجلس النواب في ما يتعلق باللوائح المحلية؛

*الهيئات الجهوية؛ تبت في الترشيحات الخاصة بالدوائر الجهوية المتعلقة بانتخاب مجلس النواب؛

*الهيئات الوطنية؛ تبت في الحالات التي لم يتم الحسم فيها من طرف الهيئات المحلية والإقليمية والجهوية.

وأشارت المراسلة إلى أنه "توقيع جميع التزكيات يتم من طرف الأمينين العامين للحزبين المكونيبن للتحالف أو من ينوب عنهما".

وعن مصير من عارضوا قرار نبيلة منيب، ويدفعون باستمرار التحالف بين الأحزاب الثلاثة لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية القادمة، كشفت مصادر موثوقة من داخل التحالف الجديد ل"تيلكيل عربي"، أنه تم الاتفاق لتفح باب الترشح أمام من يرغب في ذلك من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد.