قدم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني اليوم الاثنين 06 يوليوز الجاري حصيلة عمل حكومته أمام البرلمان بغرفتيه طبقا للفصل 101 من الدستور.
وقال رئيس الحكومة "إن هذه الحصيلة هي حصيلة الفريق الحكومي بكافة مكوناته بأكمله وليست حصيلة وزير دون وزير أو حزب دون حزب".
ودافع رئيس الحكومة عن حصيلة أداء حكومته، مؤكدا أنه بحسب المعطيات المتوفرة إلى غاية أبريل 2021 فإن وتيرة انجاز البرنامج الحكومي المتعلقة ب98 في المائة من الاجراءات عرفت انجاز ما نسبته 69 في المائة، مقابل 24 في المائة في طور الانجاز و2 في المائة في مرحلة الانطلاقة، فيما تشكل الاجراءات المتعثرة أو التي لم تنطلق بعد 5 في المائة.
واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الحكومة هي حكومة اجتماعية بامتياز، تعطي الاهتمام الكبير للتنمية الاجتماعية وللتماسك الاجتماعي والمجالي، وهذا يشكل محورا أساسا من محاور البرنامج الحكومي.
وأضاف "ليس هناك برنامج مرتبط بالتماسك الاجتماعي إلا دعمته هذه الحكومة وأبدعت فيه، ويشكل اصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي واحد من الاصلاحات الكبرى، إذ لأول مرة يصبح عندنا قانون اطار ملزم لكل الأطراف، انتقل بموجبه التعليم من موضوع قطاعي إلى التزام حكومي ومجتمعي".
وأشار رئيس الحكومة أن الحكومة وفرت الامكانيات اللازمة المالية والبشرية لقطاع التعليم من أجل القيام بمهامه، اذ انتقلت ميزانية القطاع من 54 مليار درهم سنة 2016 إلى 72 مليار درهم تقريبا سنة 2021 بزيادة تقدر ب33 في المائة، وهي زيادة غير مسبوقة في تاريخ المغرب".
وتابع "ورغم ظروف الجائحة الصعبة فإن جميع البرامج المرتبطة بالتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي وبالعدالة المجالية لم تشهد انخفاضا بل شهدت ارتفاعا سنة 2021، رغم النقص الحاصل في مالية الدولة".
وأوضح رئيس الحكومة أن الموارد البشرية انتقلت من متوسط 7 آلاف منصب مالي ما بين 2004 و2016 إلى حوالي 20 الف سنويا ما بين 2017 و2021، مشيرا إلى أن قطاع التربية الوطنية عرف تشغيل 89 ألف أستاذ خلال الفترة ما بين 2017 و2021 بإضافة حوالي 32 في المائة من الأساتذة.