كأس العرش.. هذه تفاصيل استعدادات الوداد والمغرب التطواني قبل لقاء اليوم

أمينة مودن

يسجل فريق الوداد الرياضي، مساء اليوم الأحد، أول ظهور له بعد رفع درع البطولة موسم 2020/2021 في مباراة الجولة 30 والأخيرة للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

الوداد، سيكون في مواجهة تحمل الكثير من التنقاضات أمام المغرب التطواني، وهاته المرة لحساب نصف نهائي مسابقة كأس العرش، وهي أيضاً المباراة الأولى للحمامة البيضاء، بعد مغادرة لمنافسات القسم الوطني الأول.

لقاء الوداد و"الماط"، سيجرى بملعب مراكش الكبير، بعد أن ارتأت جامعة الكرة اختيار ملاعب محايدة، بمرحلة نصف نهائي الكأس الفضية.

الوداد بقيادة فوزي البنزرتي، يراهن على العبور إلى النهائي والمُنافسة على اللقب المزدوج، أما لاعبو التطواني، فهدفهم سيكون التخفيف من صدمة النزول إلى القسم الثاني، وتجاوز عقبة بطل المغرب، بحثاً أيضاً على المنافسة على أغلى الألقاب المحلية.

كورونا..ما القصة؟

عاد مجددا فيروس كورونا ليخلق الجدل قبل مباراة نصف النهائي، بعد أن اختار المغرب التطواني موقعه وصفحته الرسمية بمنصة التواصل الإجتماعي فايسبوك، لإعلان تسجيل 13 حالة إيجابية، قبل أيام قليلة من موعد النهائي.

وطالبت إدارة المغرب التطواني، يوماً واحدا على مغادرة الفريق للقسم الأول، جامعة الكرة بتغيير موعد المباراة، لفسح المجال أمام المصابين للتماثل إلى الشفاء.

رفض جامعة الكرة تأجيل المباراة بسبب "كورونا"، عاد ليظهر مجدداًتناقضاً جديدا داخل الفريق التطواني، فالأخير أجرى اختبارات جديدة للاعبيه، وأكد عدم تواجد أي إصابة بالفيروس في صفوفهم، ليشد الرحال صوب مدينة مراكش استعدادا للقاء الكروي.

اختيارات البنزرتي

في الجهة المقابلة، اختارت إدارة الوداد الرياضي برمجة رحلة مراكش مباشرة بعد كلاسيكو الجيش الملكي، حيث اختار فوزي البنزرتي الإبقاء على العناصر الأساسية التي اعتمد عليها طيلة موسم 2020/2021.

وسيكون الثنائي محمد أوناجم وأيوب العملود حاضران أيضاً بترسانة النادي الأساسية، بعد الغياب الاضطراري عن مواجهة كلاسيكو الجيش الملكي.

وتتجه الأنظار صوب المُهاجم أيوب الكعبي في مواجهة اليوم، بحثاً عن رقم جديد للاعب الذي أنهى موسمه هدافاً للدوري المغربي الممتاز.

مشوار الفريقين بالكأس الفضية

لم يجد الوداد الرياضي صعوبة في الوصول إلى المربع الذهبي لمسابقة كأس العرش موسم 2021، رغم أن المجموعة كانت تنافس حينها على الواجهات الثالثة، وملتزمة بالظهور القاري عبر بوابة دوري أبطال إفريقيا.

واستهل الأحمر والأبيض مشواره بالكأس فوز في مرحلة الـ32 على أولمبيك خريبكة، الذي غادر حينها قسم الكبار، قبل أن يدك شباك سريع واد زم بأربعة أهداف لواحد، في لقاء الثمن.
وبالاربعة عاد الوداد لإزاحة شباب المحمدية من مسابقة كأس العرش، في مباراة ربع النهائي.

أما المغرب التطواني، فقد حمل عبوره إلى النصف الكثير من الإثارة، فالإنطلاقة كانت بإقصاء الفتح الرباطي بركلات الجزاء، بعد سلبية نتيجة الوقت الأصلي والأشواط الإضافية.
وأزاح رفاق عبد اللطيف نصير نادي شباب أطلس خنيفرة في مرحلة ثمن النهائي، بثلاثة أهداف لواحد.

في حين اشتدت الإثارة بربع النهائي، بعد تقمص اللاعب الحسناوي دور حارس المرمى، وتمكن من إهداء فريقه التأهل على حساب المغرب الفاسي، في مباراة سجلت طرد الحارس الأساسي حمزة الفيلالي.