التقدم والاشتراكية ينتظر عرض أخنوش

الشرقي الحرش

اختار حزب التقدم والاشتراكية عدم الحديث عن موقعه المقبل في خارطة التحالفات السياسة،بعد ظهور نتائج انتخابات 8 شتنبر الجاري.

وتجنب الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في أول بلاغ له أمس الجمعة، بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات تحديد موقفه من المشاركة في حكومة يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار.
في هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة من حزب التقدم والاشتراكية أن الديوان السياسي للحزب تجنب الحديث علنا عن المشاركة في الحكومة إلى حين معرفة موقف رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، مشيرة إلى أن الحزب ربط اعلان موقفه بتلقي عرض من عزيز أخنوش.

وأشارت المصادر أن المشاركة في الحكومة من عدمها رهينة بتلقي عرض من رئيس الحكومة، ثم مناقشته وتحديد موقف بشأنه.
وفي أول رد فعل رسمي لحزب التقدم والاشتراكية على انتخابات 08 شتنبر، نبه الحزب إلى استعمال المال بدرجة غير مسبوقة خلال هذه الانتخابات.

وقال بلاغ الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية صدر أول أمس الجمعة أن حزب التقدم والاشتراكية يعتبر أنَّ من واجبه، إلى جانب التنويه بالجوانب الإيجابية لهذا المسلسل، التنبيه أيضاً إلى ظاهرة خطيرة تتجلى في استعمال المال في هذه الانتخابات بدرجة غير مسبوقة.

وشدد حزب التقدم والاشتراكية أنه في انتظار العودة إلى تدقيق وتحليل كل الجوانب ذات الصلة، فإن المكتب السياسي يعتبر أن ظاهرة استعمال المال من شأنها الإضرارُ بالمؤسسات المنتخبة ومصداقيتها وبمنسوب الثقة في المُنتخبين من جهة، وبمتانة الأحزاب السياسية نفسها، على مستوى قراراتها وتوجهاتها، من جهة ثانية.
إلى ذلك، وصف حزب التقدم والاشتراكية النتائج التي حصل عليها بالتاريخية وغير المسبوقة، معتبرا أنها جاءت نتيجة عمل جبار وحملة نظيفة.