PPS يعلن طرد القيادات المؤسسة لتيار "سنواصل الطريق"

تيل كيل عربي

أعلن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، رسميا، طرد عدد من القيادات المؤسسة لتيار "سنواصل الطريق"، والذي عبأت له عدد من الأسماء المعروفة داخل حزب "الكتاب"، مباشرة بعد الإعلان عن نتائج انتخابات 8 شتنبر.

وحسب بلاغ للحزب توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم السبت، يتعلق قرار الطرد ب:سفيان بنلقدم، ويوسف بلوق، ولحسن ياسين، وسلوى زاعفر، ومنية الحكيم، وعلي هبان، ورضوان الذهبي، وفاطمة السباعي، ومحمد خوخشاني، ويونس أبا تراب، وعزالدين العمارتي.

واعتبر المكتب السياسي لPPS أن قراره يأتي "طبقا لمقتضيات القانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي، وبعد تداوله في المخالفات التي ارتكبها المعنيون بالقرار، وتندرج ضمن الإخلال الجسيم بمقتضيات المادة 9 من الباب الثالث، وبمقتضيات المادة 82 من الباب السادس عشر، والمادة 90 من الباب السابع عشر، من القانون الأساسي للحزب، والتي تتعلق موضوعاً، بخرق مبادئ الحزب وقوانينه، وعدم احترام قرارات هيئاته، وعدم التقيد بمستلزمات وحدة الحزب وتوجهاته وأنظمته وضوابطه ومنهجية عمله. بالإضافة إلى التشهير والإساءة المتكررة في حق الحزب وتنظيماته، واتخاذ المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري كمنصاتٍ للخوض في الحياة الحزبية الداخلية، لا سيما ما تم الإقدام عليه، من نشر وتوزيع وتوقيع منشورات مُسيئة تحمل، عن غير وجه حق، الرمز الرسمي للحزب وهويته البصرية، ويتعلق فحواها بحياته التنظيمية الداخلية".

وذكر المكتب السياسي في بلاغه، أنه "سيواصل وباقي الهيآت الحزبية المعنية، دراسة باقي حالات الإخلال بقواعد الانضباط الحزبي المرتبطة بالموضوع قصد القيام بالإجراءات الضرورية واتخاذ القرارات المناسبة طبقا للقانون".

المعنيون بالطرد، ردوا على القرار عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت فاطمة السباعي، إحدى المعنيات بالطرد "قرار طردي من حزب التقدم والاشتراكية هو وسام شرف لأنني قلت نعم للحوار، نعم للنقد الجماعي داخل الحزب، نعم للنقد الذاتي، نعم للم الشمل والمصالحة مع كل الرفاق والرفيقات نعم لتعانق الأجيال...
لأنني مع لم الشمل والمصالحة.. لو لم أكن وقعت.. لكنت وقعت الآن بعد قرار الطرد التعسفي ضد الرفاق والرفيقات بسبب توقيعهم/هن على وثيقة سياسية مفتوحة للنقاش...".

بدوره نشر عز الدين العمارتي على حسابه في موقع "فيسبوك"، "رغم تجاوب الرفيقات والرفاق المستمر عبر ربوع الوطن مع مبادرة (سنواصل الطريق)، لازالت قيادة الحزب للأسف تتعامل معها باستخفاف مصطنع مع مطاردة موقعيها وترهيبهم، عوض مناقشتها و محاولة فهم نبض المناضلات و المناضلين.
وهذا لن يزيدنا إلا إصرارا على مواصلة الطريق لتقويم الانحرافات وتصحيح مسار الحزب".

وقال مؤسسو "سنواصل الطريق"، إنهم "حصلوا عل توقيع 234 عضوا في حزب التقدم والاشتراكية"، ومن بين أبرز مطالبهم "تقديم الأمين العام نبيل بن عبد الله لاستقالته، وعقد مؤتمر وطني استثنائي لانتخاب قيادة جديدة".