أعطت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رسمياً موافقتها لمنتخب ليبيريا لإقامة آخر مباراتين بتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، بملعب طنجة الكبير، بعد فشل الاتحاد الليبيري في استضافة لقاءاته على أرضه، بسبب عدم ملائمة ملاعبه لدفتر تحملات"فيفا"، الخاص بالمباريات الدولية.
وسينقل المنتخب الليبيري مباراتيه أمام منتخب نيجيريا ثم إفريقيا الوسطى، شهر نونبر المقبل، إلى مدينة طنجة، التي يتم فيها التعرف على المتأهل إلى الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم، عن المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب نيجيريا بـ9 نقاط، متبوعا بمنتخب الرأس الأخضر بـ7 نقاط، ثم إفريقيا الوسطي بـ4، وأخيرا ليبيريا بثلاث نقاط.
وحسب الاتحاد الليبيري لكرة القدم، فإن المواجهتين ستجريان يومي 11 و15 نونبر المقبل، بملعب طنجة الكبير في المغرب.
واضطرت مجموعة من منتخبات إفريقيا، نقل مبارياتها خارج ملاعبها، بسبب القواعد الصارمة التي تهم دفتر تحملات "فيفا" بشأن معايير إقامة المباريات الدولية التي تُشرف عليها، إذ استقبل المغرب شهر شتنبر وأكتوبر، مجموعة من المباريات الهامة، بأبرز ملاعب المملكة.
في المقابل، سيكون المنتخب المغربي لكرة القدم، أمام مباراتين شكلية أمام كل من منتخب السودان، ثم غينيا كوناكري، وذلك بعد ضمانه رسمياً بطاقة العبور للدور الفاصل المؤهل للمونديال، والذي سيُقام شهر مارس المقبل، بنظام الذهاب والإياب، للكشف عن المنتخبات الـ5 التي ستمثل القارة السمراء بنهائيات كأس العالم.