أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الأربعاء، السماح لجميع أندية القسم الوطني الأول والثاني، بتأهيل لاعبيها المتعاقد معهم حديثا.

وفي بلاغ رسمي للجهاز الكروي، فإن لجنة المراقبة والتدبير ولجنة القوانين والأنظمة منحت موافقتها الرسمية للأندية بتأهيل لاعبيها عن موسم 2021/2022، بعد اجتماع مستفيض لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بالميركاتو.

وشددت الجامعة على أن القرار تم اتخاذه، بعد الأخذ بعين الاعتبار، الملتمسات التي توصل بها الجهاز الكروي من طرف الأندية، التي تعيش ظرفية مالية صعبة، بسبب مخلفات الإجراءات المرافقة لانتشار وباء "كورونا"، من انخفاض المداخيل، وغياب الجماهير الذي يستمر لقرابة السنتين.

وأوضحت الجامعة أن الاندية الوطنية عبرت عن انخراطها لتطبيق ما جاءت به المذكرات السابقة للجان المختصة، بشأن الحفاظ على الموازنة المالية، وتقليص كتلة الأجور.

وكانت جامعة الكرة قد أكدت في بلاغ سابق يعود تاريخه إلى دجنبر 2021، على ضرورة التزام الأندية بمجموعة من الشروط لتأهيل لاعبيها، وذلك بعد الاطلاع على وضعيتها المالية، وملفات نزاعاتها.

وفرض الجهاز الكروي على الأندية التي تستهدف التعاقد مع لاعبين جدد بمرحلة الانتقالات الشتوية، تقديم حصيلة مفصلة عن الميزانية، تهم مداخيل ومصاريف النادي من فاتح يوليوز إلى غاية 31 دجنبر 2021، موقعة من طرف رئيس النادي وأمين المال، مع ضرورة الإدلاء بالحصيلية التقديرية للتكلفة المالية لضم اللاعبين أو تجديد عقودهم، خلال فترة 1 يناير و30 يونيو 2022.