أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر أمام الأورو، وانخفض بنسبة 0,49 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 فبراير 2022.
وأوضح البنك المركزي في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مضيفا أنه إلى غاية 11 فبراير 2022، استقرت الأصول الاحتياطية الرسمية في 329,5 مليار درهم، في شبه استقرار من أسبوع إلى آخر، وبارتفاع بنسبة 5,3 في المائة على أساس سنوي.
وأشار بنك المغرب إلى أنه ضخ، خلال نفس الفترة، مبلغ 72,7 مليار درهم، منها 30,4 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام، بناء على طلب عروض، و22,7 مليار درهم على شكل عمليات لإعادة الشراء، و19,7 مليار درهم في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
وفي ما يتعلق بالسوق البنكية، يضيف بنك المغرب، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 4,7 مليار درهم، واستقر المعدل البنكي خلال هذه الفترة عند نسبة 1,50 في المائة في المتوسط، مبرزا أنه تم ضخ مبلغ 30,1 مليار درهم على شكل تسبيقات، لمدة 7 أيام، خلال طلب العروض ليوم 16 فبراير (تاريخ الاستحقاق 17 فبراير).
وبخصوص سوق البورصة، أشار بنك المغرب إلى أن مؤشر "مازي" سجل انخفاضا بنسبة 1,4 في المائة، ليصل بذلك أداؤه، منذ بداية العام، إلى 3 في المائة، موضحا أن هذا التطور الأسبوعي يعكس، على وجه الخصوص، انخفاض المؤشرات القطاعية لـ"البنوك"، بنسبة 2,5 في المائة، و"النفط والغاز" بنسبة 1,9 في المائة، و"البناء ومواد البناء" بنسبة 1,6 في المائة. وفي المقابل، ارتفعت مؤشرات قطاعي "الصناعات الغذائية" و"المشروبات" على التوالي، بنسبة 0,1 في المائة و0,9 في المائة.
وأشار البنك إلى أن الحجم الإجمالي للمبادلات بلغ 1,5 مليار درهم مقابل 732,5 مليون درهم، خلال الأسبوع المنصرم، فيما ارتفع الحجم اليومي المتوسط للمبادلات المنجزة في السوق المركزية للأسهم إلى 243,9 مليون درهم، بعد 139,2 مليون درهم.