أفاد سائقو سيارة الأجرة الصغيرة بمدينة طنجة، اليوم الثلاثاء، أنهم يتعرضون للرشق بالحجارة والبيض لأنهم اختاروا العمل في وقت الذي أعلنت فيه تنسيقية عن إضراب عام بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.
وأضاف سائقو الأجرة الصغيرة لـ"تيلكيل عربي" أنهم "يعيشون ترهيبا يوميا من طرف المضربين، وصلت في مدينة سلا مثلا إلى سحب مفتاح السيارة بالقوة".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "الإضراب له مبررات مشروعة ومعقولة، لكن هذه السلوكيات تنفر من الإنخراط في أي خطوة، كما أن البعض إذا توقف لن يستطيع مسايرة المصاريف اليومية".
ويشار إلى أن تنسيقية نقابات قطاع النقل الطرقي بالمغرب، تخوض إضرابا عاما وطنيا ابتدء من يوم الإثنين 07 مارس 2022 لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد "جراء الارتفاع المهول للمحروقات".
وأكد بلاغ سابق للهيئات المعلنة عن الإضراب، أن "الحكومة تجاهلت الدعوات الموجهه إليها من أجل الجلوس لطاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المهنيون جراء الارتفاع المهول لأسعار المحروقات وتأثيرها المباشر على التوازنات المالية لهم مما أدى بالعديد منهم لإشهار إفلاسه".
ووقع على البلاغ الهيئات الوطنية لنقابات مهنيي النقل الطرقي بمختلف أصنافه، (نقل المسافرين - نقل البضائع - سيارات الأجرة - عربات الإغاثة والجر ) المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل - الاتحاد العام للشغالين بالمغرب - الاتحاد المغربي للشغل - الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب - الفيدرالية الديمقراطية للشغل).