جامعة الكرة تمنع الأندية من تغيير ملاعبها بكأس العرش!

أمينة مودن

رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الترخيص لمجموعة من الأندية، بنقل مبارياتها برسم دور سدس عشر مسابقة كأس العرش، إلى ملعب الفريق الخصم، تحت أي ذريعة.

وحسب المعلومات التي توصل بها موقع "تيلكيل عربي"، فإن جامعة الكرة تواصلت، مساء أمس الخميس، مع الأندية التي كانت بصدد تحويل مبارياتها إلى ملاعب الفرق المُنافسة، بسبب عدم الجاهزية التامة لمنشآتها الرياضة، أو بحثاً عن مداخيل مالية مهمة، للتأكيد على ضرورة تحمل مسؤوليتها بشأن تنظيم مواجهات الكأس الفضية داخل ميدانها.

وسارع نادي شباب المحمدية الذي كان قد اتفق سابقاً مع نادي الاتحاد الرياضي القاسمي، من أجل نقل مباراته، غداً السبت، إلى ملعب البشير بالمحمدية، للتواصل مع جماهيره والاعتذار عن استضافة المباراة، بعد قرار جامعة الكرة.

وقال النادي في بلاغ رسمي له:"يؤسف النادي الرياضي لشباب المحمدية أن يخبر جماهيره، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رفضت الاتفاق الذي توصل إليه مسؤولو فريقنا مع نظرائهم في الاتحاد الرياضي القاسمي، لنقل المباراة التي ستجمع بين الفريقين من ملعب مشرع بلقصيري إلى ملعب البشير بالمحمدية".

وتابع النادي قائلاً:"ورغم اتفاق شباب المحمدية والاتحاد الرياضي القاسمي على نقل المباراة إلى ملعب البشير، إلا أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت إجراء المباراة في ملعبها المحدد سلفا".

https://web.facebook.com/SCCMofficiel/photos/a.294088727462950/1719388118266330/

وكانت أندية الوداد والرجاء، بدورها قد توصلت لاتفاق مسبق مع خصومها لنقل مباراة سدس عشر إلى مدينة الدارالبيضاء، وتخصيص المداخيل المالية للمباراة للأندية المنافسة، خصوصا أنها تعاني من تبعات الأزمة المالية، وعدم توفر سيولة كافية.

من جهته، سعيد الشرع، رئيس نادي الاتفاق المراكشي، خصم الوداد بمسابقة كأس العرش، كشف سابقا في تصريحات لموقع "تيلكيل عربي"، عن أسباب موافقته المبدئية على نقل المباراة إلى مدينة الدارالبيضاء، بدلاً من مراكش.

وشدد الرئيس، على أن استقبال خصم من قيمة الوداد سيدفعه إلى ضرورة دفع مصاريف كراء ملعب مراكش الكبير، لاستحالة إجراء المواجهة التي ستنقل تلفزياً بملعب الويدان، أو ملحق الملعب الكبير أو بمعقل الإتفاق ملعب المحاميد، مشيرا إلى أن النادي لا طاقة له في تحمل هاته المصاريف، في ظل معاناته من أزمة مالية شديدة، وغياب الدعم رغم منافسة الفريق على بطاقة الصعود إلى القسم الوطني الثاني.