قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن نادي تشيلي مهدد بالإفلاس بعد 17 يوم فقط، بعد العقوبات الصادرة في حق مالكه الروسي رومان أبراموفيتش من طرف الحكومة، و القاضية بتجميد جميع ممتلكاته في المملكة المتحدة، وحظره من أي معاملات مالية، بسبب تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الاحتياطات النقدية الحالية لنادي تشيلسي ستُستنزل بشكل نهائي يوم 26 مارس الجاري، وهو مادفع مجلس الإدارة لتقديم ملتمس مستعجل إلى الحكومة، للسماح لهم ببيع النادي، في محاولة لتجنب أسوأ سيناريو.
الصحيفة، أوضحت أن نادي تشيلسي ملتزم شهرياً بصرف 28 مليون جنيه استرليني، يهم رواتب لاعبيه، والأطقم المُشرفة على الفريق، لكن الحسابات البنكية الحديثة، أشارت إلى أن تشيلسي يملك حاليا 16 مليون جنيه استرليني في رصيده البنكي، ومن غير الواضح ما يمكن حدوثه في حال نفاذ أمواله الاحتياطية، بعد العقوبة الصارمة المُسلطة على مالكه.
ويعاني البلوز حاليًا من فوضى مالية حسب ذات التقرير، حيث ستؤدي العقوبات المفروضة على مالكه إلى خسارة 600 ألف جنيه إسترليني في اليوم الواحد.
وقد علق واحد من أبرز رعاة النادي مؤقتًا صفقة بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني، بعد العقوبة المسلطة على مالكه الروسي، والتي تدينه الحكومة البريطانية بسبب قربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أشار التقرير إلى أن شركة "نايكي" تفكر جديا في إنهاء عقدها مع تشيلسي، والذي تبلغ قيمته 900 مليون جنيه إسترليني.
ومن المرتقب أن تؤثر أزمة تشيلسي على نجومه، ضمنهم المغربي حكيم زياش، خصوصا وأن النادي لن يكون بإمكانه إبرام أي صفقات ( بيع نجومه، أو عقد انتدابات)، في حال رفض الحكومة البريطانية تجديد التصريح الخاص بـ"البلوز"، بداية من الموسم الكروي المُقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس إدارة تشيلسي يُحاول إيجاد حلول بتنسيق مع الحكومة، تفادياً للإفلاس، وإمكانية إنزال النادي إلى درجات متدنية، بداية من الموسم الكروي 2021/2022.
وسيكون على الملياردير الروسي، الموافقة على بيع النادي دون الحصول على أي تعويضات مالية، بعد تجميد ممتلكاته ومنعه من التعامل ماليا مع الشركات والأفراد داخل المملكة المتحدة.