بعد الوسوم الثلاثة لها علاقة برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، دعت منظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، إلى "اليقظة والحذر من عمليات التشويش التي يقوم بها بعض تجار الأزمات الذين فشلوا في تدبير عشر سنوات من الزمن الحكومي، محاولين بذلك العودة الى واجهة المشهد السياسي عبر الركوب على إشكالات اقتصادية مستوردة"، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.
ونوهت المنظمة التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار بـ"قرار الحكومة القاضي برفع قيمة الدعم المقدم لمهنيي النقل الطرقي بنسبة 40 في المئة، في ما يخص الحصة الرابعة المقرر تقديمها خلال يوليوز المقبل وذلك بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل استمرار ارتفاع أسعار المحروقات على المستوى الدولي".
وأشادت بــ"إسراع الحكومة بالمصادقة على مشروعي قانوني إصلاح مجلس المنافسة، وحرية الأسعار والمنافسة، ودعوته السادة النواب البرلمانين إلى العمل على الاسراع بمناقشتهما في أقرب الأجال".
وجاء هذا الموقف من شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، في الوقت الذي تواصل ثلاثة وسوم لها علاقة برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حشد التأييد في مواقع التواصل الإجتماعي، إذ بلغ عدد المنشورات #Dégage_Akhannouch، حوالي 358 ألف منشور على منصة "الفايسبوك" وحدها.
في حين تجاوز كل من #7dh_Gazoil و#8dh_Essence، سقف 441 ألف لكل واحد منهما، وذلك في ظرف زمني لا يتجاوز 48 ساعة.
وأورد مساندي "الهاشتاك" أنه "من المفارقات الغريبة ديال هاد الحكومة أن ثمن البرميل لي كاين اليوم في الأسواق العالمية هو نفس الثمن لي كان فشهر فبراير من هاد السنة، غير هو فشهر فبراير كان ثمن المازوط عندنا في المغرب فحدود 11 درهم، يعني منطقيا خلال الأيام القليلة المقبلة خاص يرجع ثمن المحروقات في المحطات لنفس الثمن لي كان عليه فشهر 2".
وذكر منشور آخر أن "أسعار البترول تواصل انخفاضها عالميا، ونظام المقايسة، يتم استغلاله من طرف، بحيث يتم رفع الأسعار بمجرد ارتفاع سعر البترول عالميا، بوتيرة كبيرة للغاية بلغت شهر يونيو لوحده درهمان دفعة واحدة، ولا يتم خفض الأسعار خلال انخفاض أسعار النفط عالميا كما هو الحال اليوم، حيث لم يطرأ أي تغيير على أسعار المحروقات رغم كون انخفاض سعر البترول يدخل أسبوعه الثاني".
وأرفق رواد مواقع التواصل الإجتماعي الوسوم الثلاثة بأنه في شهر فبراير كان سعر البرميل يبلغ 95 دولار، مما جعل ثمنه للتر في المغرب 9 دراهم، أما في يونيو كان سعر البرميل يبلغ 122 دولار مما جعل ثمنه لللتر في المغرب 16 درهما، أما في شهر يوليوز كان سعر البرميل 93 دولار، اي عاد لمستواه قبل الحرب الأوكرانية، ولا زال اللتر في المغرب يبلغ ثمنه حوال 16 درهم".
وتجدر الإشارة إلى أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أوضحت في أبريل الماضي، حين حديثها عن توقعات أسعار المواد البترولية بالسوق الداخلية، أنه "إذا كان سعر خام البرنت 200 دولار، سيصل سعر بيع البنزين بالسوق الداخلية 21.41 درهما للتر، و20,27 درهما سعر بيع الغازوال، وإذا كان سعر خام البرنت 150 دولار للبرميل، فالبنزين سيصل ثمنه إلى 19.79 درهما، والغازوال 18.60 درهما، أما إذا البرميل بـ80 دولار، فسعر البنزين فيجب أن يباع بـ 11,64 درهما، والغازوال بـ 10,25 درهما".