رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الكشف عما إذا كان المغرب سيشارك في القمة العربية المقبلة، المقرر عقدها بالجزائر العاصمة، يومي 1 و2 نونبر المقبل، أم لا، أو الكشف عن أي تفاصيل بخصوص تدبيرها في حال ما إذا كانت، سواء تعلق الأمر بالمستوى التمثيلي، أو قبول المغرب من عدمه للشروط التي ستضعها الجزائر، أو كيفية حل مشكل الحدود الجوية التي مازالت مغلقة بين البلدين.
واكتفى بايتاس بالقول، في الندوة الصحفية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "ما هو مؤكد إلى حدود الساعة هو خبر زيارة المبعوث الجزائري للمملكة، وبلاغ الوزارة الخارجية، أمس الأربعاء، كان واضحا".
وختم الناطق الرسمي باسم الحكومة رده المختصر، قائلا: "لكل حادث حديث".
يشار إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أوضحت في بلاغ لها، أنه سيتم إيفاد وزير العدل الجزائري إلى المغرب، بعد المملكة العربية السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة، لكل من تونس وموريتانيا.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم في هذا السياق، استقبال وزير العدل الجزائري بالمغرب.