"ليس أمامي وقت كافي للتجريب" بهاته الجملة تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم سابقاً، عن التحديات التي تواجهه لتحضير قائمة اللاعبين النهائية بمونديال قطر 2022.
الإطار الوطني الذي تسلم مفاتيح قيادة سفينة المنتخب المغربي رسمياً يوم 31 غشت 2022، يسارع الزمن لحسم قائمته النهائية للمنتخب بالمونديال، منذ نهاية معسكر شتنبر، حيث كان حريصا على تقسيم المهام على أعضاء طاقمه، لجمع أكبر عدد من الإحصائيات والمعلومات بشأن اللاعبين المتواجدة أسمائهم بالقائمة المُوسعة التي أعدها من قبل.
وحسب مصادر "تيلكيل عربي"، فإن الركراكي كلف المسؤول عن التحليل عبر الفيديو بتحضير ملف خاص عن مجموعة من الأسماء، ضمنهم لاعبون شباب لم يكونوا ضمن المعسكر الأخير، على غرار بلال الخنوس من صفوف جينك البلجيكي.
كما تولى مساعد الركراكي، مهمة تحضير تقارير دقيقة عن وديات خصوم الأسود خلال شهر شتنبر، ويتعلق الأمر بمنتخبات كرواتيا، بلجيكا، وكندا.
لاعبو البطولة الوطنية بدورهم ضمن اهتمامات المُدرب، حيث تتم متابعة 4 أسماء بشكل دقيق، قبل الحسم في تواجدهم بقائمته النهائية.
وحسب المعلومات التي يتوفر عليها الموقع، فإن المدرب يُجري جولة أوروبية سريعة، لزيارة بعض المُحترفين واللاعبين الشباب، ومتابعة عدد من مبارياتهم.
طاقم المنتخب المغربي الطبي بدوره لديه مهمة حسب تعليمات الركراكي، تكمن في مواكبة تفاصيل اللاعبين المُصابين، أبرزهم نايف أكرد من صفوف ويست هام الإنجليزي، للحسم في مدى إمكانية جاهزيته للعرس العالمي من عدمه.
وكان "فيفا" قد ألزم المنتخبات المشاركة بنهائيات كأس العالم قطر 2022، بوضع قائمة موسعة للاعبين قبل 21 أكتوبر الجاري، على أن يتم تقليصها أيام قليلة قبل انطلاق البطولة، بحيث لا يجب أن تخرج القائمة النهائية عن الأسماء التي تواجدت بالأولى والتي ستضم 52 لاعب على أكثر حد.