أعلنت السعودية، أمس الأحد، أن وزير خارجيتها هو من سيترأس وفد المملكة في القمة العربية التي ستعقد في الجزائر، بداية نونبر المقبل، موضّحة الظروف الصحية التي أدّت إلى اعتذار ولي عهدها، الأمير محمد بن سلمان، عن الحضور.
وجاء هذا التوضيح بعد إعلان الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى مكالمة هاتفية من الأمير محمد بن سلمان، أعرب له فيها عن تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنّب السفر.
وأوضح بيان الديوان الملكي السعودي، الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، أن "الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجّه بإنابة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، برئاسة وفد المملكة العربية السعودية للقمة العربية، في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. إلا أن الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى بتجنّب الأمير السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقّف، وذلك لتجنب رضح الأذن الضغطي والتأثير على الأذن الوسطى؛ مما يتعذّر معه القيام بزيارة الجزائر الشقيقة، أخذا في الاعتبار طول مدة الرحلة في الذهاب والعودة، خلال مدة لا تتجاوز (24) ساعة".
يشار إلى أنه كان من المقرّر أن تعقد القمة العربية على مستوى الزعماء، خلال شهر شتنبر 2022، بالجزائر، إلا أنها أرجئت بسبب وباء "كوفيد-19"، على غرار نسختي 2020 و2021.