استنكر المكتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي فرع فاس، إقصائه من "المؤتمر الوطني العاشر الذي انعقد بالرباط، نهاية الأسبوع الجاري"، مبرزا أن الأمر "يكتب التاريخ بمداد أسود غياب تمثيليته إلى جانب كافة الفروع".
وحملت منظمة التجديد الطلابي - فرع فاس- في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منها، "المسؤولية الكاملة للجنة التنفيذية المنتهية ولايتها التي عرقلت مشاركتنا في المؤتمر الوطني 10 من خلال اتهامنا بتعذر عقد المؤتمر الانتدابي وفق نقل معطيات خاطئة من طرف المشرف على المؤتمر '' عضو اللجنة التنفيذية ''".
وتابع البلاغ أنه "بعد استنفاذ كل الوسائل القانونية والسلمية من مراسلات توضيحية وتدخل بعض الوسطاء، والتي حاول بها المكتب المحلي لفرع فاس تفادي أي إجراء من شأنه أن يخلق نزاعات لا طائل منها، وجدنا في المقابل لجنة تنفيذية لامسؤولة تفشل كل محاولة يمكن من خلالها حل الأزمة، و قد بدا ذلك جليا مع انطلاق المؤتمر.
وأدان الفرع "اللجنة التنفيذية المنتهية ولايتها على الخطوات اللامسؤولة التي قامت بها والمتمثلة في إقصاء فرع له وزنه وتاريخه في مسار الحركة الطلابية، رغم ما بدل من طرفه ورغم تدخل بعض الوسطاء".
وتأسف المكتب المحلي "لما آلت إليه الأوضاع في - فرع فاس- من حرمان مناضليه من النقاش الديمقراطي الذي سيكون على هامش المؤتمر الوطني، ما خلف ردود أفعال متشنجة داخل الفرع ما من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل العلاقة بين الفرع و المركز".
وأكد البلاغ أن "غياب تمثيلية فرع فاس، عكس ما هو معلن في مواقع منظمة التجديد الطلابي ما نعتبره تضليلا للرأي العام، إضافة لمحاولة بئيسة لقمع حريتنا في التعبير عن رأينا، ما يتنافى مع أهم مبدء من مبادئنا ألا و هو الحوار".
في هذا الصدد، كتب قيادي سابق في التجديد الطلابي، "الذي أعرفه أن فرع فاس غير مشارك في هذا المؤتمر بسب نفس الممارسات الاقصائية التي اعتاد مهندسو دحر المخالفين نهجها".
وشدد على أنه "نفس الممارسات البئيسة تتكرر ومع نفس الاشخاص وهم قلة مستحوذة. وتجدر الإشارة أنه قبل كل مؤتمر تتم إقالة قيادة منهم بتهمة السرقة والنصب. ومع ذلك مازالت دار لقمان على حالها".
وأورد أن "هذه الممارسات بدأت مع فرع سطات قبل عقد من الزمن ثم فاس والرباط ثم عادت لفاس ولأن الزمن كشاف كلشي وضاح، فسلامي (لذاك القيادي سيء الذكر في المكتب التنفيذي للحركة الذي سن المنهج السطاليني)".
You and 8 others