جرى تجهيز ميناء الجرف الأصفر مؤخرا بجهاز لقياس المد والجزر، وهو أداة تخطيط جديدة للتنبيه في حالة خطر حدوث التسونامي، وبالتالي تقليل الأضرار الناجمة عن مثل هذه الكوارث الطبيعية.
وتم إطلاق هذا المشروع، من طرف مختبر علوم الأرض البحرية وعلوم التربة بجامعة شعيب الدكالي، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بالشراكة مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC-UNESCO)، في إطار مشروع "كوست ويف".
وسيساهم هذا المشروع، وفقا للقائمين عليه، في التنبؤ بالظواهر الطبيعية الناتجة عن التسونامي، من أجل إيجاد الوسائل الملائمة للاستجابة لها.
وفي هذا الصدد، أبرز البروفيسور خالد الخالدي منسق المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تثبيت جهاز قياس المد والجزر بميناء الجرف الأصفر له استخدام مزدوج، موضحا أن الأول يتعلق بالقياس المستمر لمستوى سطح البحر ونقل البيانات بشكل آني، وهي مهمة مفيدة جدا للأعمال البحثية المتعلقة بتغير المناخ وتغير مستوى سطح البحر، أما الاستخدام الثاني فيروم اكتشاف التغيرات المفاجئة في مستويات سطح البحر.
وأوضح البروفيسور الخالدي أن "الغاية من تركيب مثل هذا الجهاز تكمن في التوقع للتمكن من إطلاق إنذار في وقت يتوافق مع قدرات الاستجابة لدى المصالح المختصة".
يذكر أن كلية العلوم بالجديدة نظمت، أمس الأربعاء، يوما تكوينيا لعشرين تقنيا، ركز على "الأهمية والجوانب التقنية لجهاز قياس المد والجزر".