قال المهدي بنسعيد، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، إن "المؤتمر الوطني الخامس يعرف حيوية، والأمور على ما يرام، لذلك رأيتم بعض ردود الفعل صباح اليوم، وحينما يكون هذا التفاعل دليل على حياة الحزب".
وأضاف بنسعيد لـ"تيلكيل عربي"، أن "الرسالة التي نريد إيصالها عبر المؤتمر، أن حزب الأصالة والمعاصرة دائما يجدد أفكاره، وطريقته في التعامل".
وتابع: "لدينا ورقة سياسية طموحة، ولا يمكن أن تُفعل إلا بتنظيم قرب".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "مفهوم القيادة الثلاثية أو الجماعية أتت نتيجة نقاش قانوني، وهذه رسالة ليس للقيادة وحدها بل للجهات والأقاليم لكي لا يقرر شخص وحده، وهذه هي الفكرة الأساسية التي جاء بها المؤتمر".
وأبرز أن "وقت الزعماء انتهى، ليس على الصعيد الوطني بل دوليا، وحاليا نتحدث بالفكر والمؤسسة، ولا بد من تبسيط مفاهيم المشروع السياسي للاقتراب من المغاربة، هذا هو الدور الأساسي لتنظيم القرب".
وأشار إلى أنه "سنعود إلى مجموعة من المفاهيم، وإلى أصل تأسيس حركة لكل الديمقراطيين، وحزب الأصالة والمعاصرة، وكانت هناك لقاءات شعبية في التأسيس، سنعود إليها لنستمع إلى المغاربة".
وشدد على أنه "من حق اي شخص انتقاد الحزب سياسيا لأنه يمثله، هذه اللقاءات ستمكننا من الاستماع إلى آراء المغاربة، وتجويد عملنا، سواء تنظيميا وسياسيا، وهمنا هو ولسنا حزب الملائكة، وعلينا الاستفادة من أخطائنا".
واحتج عدد من الأعضاء موزعين على عدة جهات على ما أسموه "إقصائهم" من عضوية المجلس الوطني للحزب.
وانطلق عشية أمس، المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة بوزنيقة.