رفع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التحدي أمام المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، وذلك بعد أقل من يوم على تتويجه بلقب كأس إفريقيا للفوتسال للمرة الثالثة توالياً.
لقجع وفي كلمة له، اليوم الاثنين، خلال الاحتفال الذي تم تخصيصه للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، قال إن انتظارات المغاربة من أسود "الفوتسال" خلال كأس العالم أوزبكستان 2024، هو الخروج من المسابقة أبطالاً.
وشدد لقجع بأن قناعة تحقيق المزيد من الألقاب والتحديات ترسخت داخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، رافعا التحدي أمام المجموعة بقيادة هشام الدكيك، لدخول المونديال المقبل، للدفاع عن حظوظ المجموعة للظفر بأول لقب عالمي، والذي سيكون الأول أيضا للفوتسال العربي والإفريقي.
ووصف لقجع رجال المدرب هشام الدكيك بالمنتخب النموذجي قائلاً:" كنت دائما أقول بأنكم المنتخب النموذجي، الذي انخرط بشكل تام في خارطة الطريق الاستراتيجية الرياضية التي وضع أسسها الملك محمد السادس، وأكررها اليوم لأنني ألمس يوميا وعن قرب العمل الجبار والعطاء والانخراط التام في عمل دؤوب تقومون به يومياً وتشتغلون باستمرار، وبطبيعة الحال النتائج المحققة هي تتويج لعملكم ".
وأكد رئيس جامعة الكرة بأن حاضر كرة القدم داخل القاعة، هو النتائج الإيجابية المحققة آخرها الظفر بكأس إفريقيا لثالث مرة تواليا، في نسخة الرباط، والمغاربة الان من حقهم أن يفرحوا بما يليق بهذه الانتصارات المتتالية، في إشارة منه إلى لقب مونديال "الفوتسال".
كما كان لفوزي لقجع، إشارة إلى الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به منتخب الفوتسال طيلة كأس إفريقيا، مؤكدا بأن سعة القاعة الرياضية لو كانت أكبر لأربع مرات ستكون دائمة ممتلئة لدعم المجموعة ومساندتها.
وختم حديثه بأن دعوات المغاربة، وعزيمة المجموعة، بالإضافة للدعم الملكي للرياضية، كلها مفاتيح لرفع التحدي في النسخة المقبلة لكأس العالم التي تنطلق في شتنبر 2024.