يترقب الشارع الرياضي المغربي إعلان الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، الأسماء المرشحة للمشاركة في ماراثون الألعاب الأولمبية المقررة صيف السنة الجارية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وفي الوقت الذي أعلنت عدد من الدول الرائدة في سباقات الماراثون الثلاثي الذي سيمثلها، ما زالت الجماهير المغربية لم تتعرف بعد على الأسماء المرشحة في ظل ضبابية معايير الاختيار.
المحلل الرياضي المتخصص في ألعاب القوى عبد الرحيم محراش، كتب على صفحته بـ"فايسبوك"، "يبدو أن الإدارة التقنية لجامعة ألعاب القوى وقعت في ورطة كبيرة، في طريقة اختيار العدائين الذين سيمثلون المغرب في الماراثون الأولمبي بباريس صيف هذا العام".
وأضاف محراش "السنة الماضية تم إقصاء عثمان الكومري ظلما من المشاركة في بطولة العالم ببودابيست رغم أنه كان أفضل عداء مغربي، ويمتلك أفضل رقم وطني على الإطلاق لأسباب متناقضة وخارجة عن نطاق المنطق والعقل وذلك بسبب رفضه تغيير مدربه".
وتابع المحلل الرياضي، "في المقابل كان رد مسؤولي الإدارة التقنية لوسائل الإعلام مخالف لذلك، حيث برروا الإقصاء بكونه لم يحترم المعايير الموضوعة للمشاركة في البطولات الكبيرة، وهي ضرورة المشاركة في ماراثون الرباط الذي يتم عبره اختيار الفريق المغربي من خلال النتائج المسجلة حسب الترتيب والارقام، ومع ذلك في الآخير تم اختيار أسماء معينة رغم احتلالها مراكز متأخرة وتم إقصاء أيضا المتوج باللقب".
وتنص قوائم الاتحاد الدولي لألعاب القوى على مشاركة كل دولة بـ3 عدائين في تخصص الماراثون، وهو ما يزيد من حجم الضغط على اللجنة التقنية للجامعة الملكية المغربية لاختيار الأسماء التي من شأنها أن تمثل المغرب".
للإشارة، شهدت دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو، مشاركة المغرب في سباق الماراثون بكل من عثمان الكومري، محمد رضا الأعربي، وحمزة السهلي.