تتواصل الاستعدادات في العاصمة الفرنسية، لاستضافة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بمتغيرات جديدة وفق ما أعلنت عنه اللجنة المنظمة للمنافسات.
ورافق عزف النشيد الرسمي لأولمبياد باريس لأول مرة الأسبوع الماضي، العديد من الانتقادات بعدما عبر العديد من المستمعين إنه يشبه إلى حد كبير الموسيقى التصويرية لفيلم "Jurassic Park" التي ألفها جون ويليامز.
النشيد الأولمبي الذي يحمل اسم "باراد"، من تأليف فيكتور لو مان، وعزفته الأوركسترا الوطنية الفرنسية، اتهم بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي مؤلفه بالسرقة الأدبية.
وحسب ما أوردته صحيفة "تايمز"، فقد لفت نظر العديد من المستمعين على الفور الشبه بينها وبين موسيقى "مرحبا بكم في جوراسيك بارك"، وهي واحدة من أشهر مقطوعات موسيقى الأفلام الهوليوودية، والتي ألفها ويليامز لفيلم ستيفن سبيلبرغ الشهير عام 1993.
ومن جملة المتغيرات التي ستشهدها دورة باريس إقامة حفل لم يشهده أحد من قبل، حيث سيتم افتتاح الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد خارج الملعب، وسيكون استثنائياً، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي، على متن 160 قاربا تقريبا من جميع الأنواع والأحجام.
وستشهد نسخة بالألعاب الأولمبية بباريس انطلاق 329 مسابقة في 32 نوعا رياضيا، كما سيتنافس الرياضيون على 306 ميدالية.
ووصلت الأربعاء الماضي، الشعلة الأولمبية إلى ميناء مارسيليا في فرنسا تمهيدا الانطلاق أولمبياد باريس 2024، وسط احتفالية كبرى ضمت العديد من النجوم العالميين في مختلف المجالات، بحضور الرئيس الفرنسي ماكرون والعديد من الرياضيين.
وحلت الشعلة على متن السفينة بيليم، قبالة سواحل مارسيليا بجنوب فرنسا، حيث رست عند الميناء القديم بالمدينة وسط حضور نحو 150 ألف شخص، إيذانا ببدء الاحتفالات فى البلاد قبل أن تصل الشعلة إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وغادرت شعلة دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 اليونان خلال أبريل الماضي، باتجاه فرنسا على متن سفينة إيذانا ببدء العكسي قبل حفل افتتاح الأولمبياد المقرر في 26 يوليوز المقبل.
وأبحرت السفينة التي تحمل الشعلة الأولمبية من ميناء بيرايوس اليوناني، في رحلة استغرقت 11 يوما لتصل إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا.
وستجوب الشعلة مونبلييه وكورسيكا وبوردو ومون سان ميشيل، إلى غاية السابع من يونيو، لتغادر مدينة بريست الساحلية على متن قارب.
للإشارة، فإن الشعلة الأولمبية ستسافر إلى ستراسبورغ ورانس وليل، قبل العودة إلى باريس يومي 14 و 15 يوليوز.