أكدت وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، اليوم الجمعة، بطوكيو، أن اليابان ترغب في استكشاف سبل توطيد علاقاتها الاقتصادية مع المغرب.
وقالت كاميكاوا، خلال لقاء صحفي، إن المغرب، باعتباره بوابة نحو السوق الإفريقية وحلقة وصل بين أوروبا وإفريقيا، يزخر بمؤهلات كبيرة في العديد من المجالات، لاسيما في قطاعي الاستثمار والأعمال، مبرزة أن المملكة عملت، خلال السنوات الأخيرة، على جذب الاستثمارات؛ حيث أشارت إلى أن العديد من المقاولات اليابانية ترغب في الاستقرار بالمغرب، باعتباره منصة لتطوير استثماراتها في إفريقيا.
وأكدت وزيرة الشؤون الخارجية اليابانية، في معرض ردها على سؤال حول زيارة نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، إلى اليابان، أن المغرب واليابان تربطهما علاقات ودية، منذ أمد طويل، قائمة على روابط الصداقة التي تجمع العائلة الملكية والعائلة الإمبراطورية.
وأضافت كاميكاوا أن زيارة بوريطة لليابان تمثل فرصة لتقوية العلاقات بين البلدين وتعميق تعاونهما الثنائي، مشيرة إلى أنها ستجري مباحثات "صريحة" مع نظيرها المغربي تتمحور حول العديد من القضايا الإقليمية، ومن بينها الوضع في الشرق الأوسط.