قلل وليد الركراكي، مُدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، من شأن ردة فعل حكيم زياش ويوسف النصيري، بعد تغييرهما في مباراة زامبيا، بالتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وخلال الندوة الصحفية التي تلت فوز المغرب بهدفين مقابل واحد أمام زامبيا، مساء اليوم الجمعة، أكد الركراكي بأن لا مشكلة لديه مع ردة فعل اللاعبين بسبب تغييرهم.
وشدد الناخب الوطني، أن ردة فعل النصيري وزياش عادية، لأنهما أراد البقاء في الملعب وتقديم الأفضل مع المنتخب الوطني.
وتابع:" حكيم زياش تدرب مصابا قبل المباراة، ولهذا ارتأيت اتخاذ القرار المناسب وتغيير اللاعبين، والمهم هو عدم صدور أي ردة فعل غير ملائمة ضد الجماهير، وهذه التفاصيل دائما موجودة بكرة القدم".
وأوضح الركراكي، بأن لا مشكلة في صفوف المنتخب الوطني المغربي، والاحترام متبادل بينه وبين جميع اللاعبين، ويبقى قرار التغييرات بين يديه.
خطاب تفاؤلي
وحاول وليد الركراكي، توجيه خطاب تفاؤلي بخصوص مستقبل المنتخب الوطني المغربي، رغم تراجع أدائه مقارنة بالظهور "الاستثنائي" لأسود الأطلس خلال كأس العالم قطر 2022.
وأشار المدرب إلى أن المنتخب سيكون جاهزاً في التوقيت المناسب، والجميع داخل صفوفه يعمل لتحقيق هذا الهدف، مبديا تفهمه للغضب الجماهيري وتخوفه بشأن أداء المجموعة المقبلة على تحدي كأس أمم إفريقيا 2025 الذي يقام في المملكة، بالإضافة إلى نيل بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك.