محمد فرنان - سامي سهيل /الصويرة
انطلقت رحلة موسيقية مميزة عبر الزمن والثقافات تمتد لثلاثة أيام، مساء اليوم الخميس، من باب دكالة، إيذانا ببدء الدورة 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم.
ازدانت ساحة باب دكالة، بوابة المدينة العتيقة للصويرة، بألوان زاهية وأضواء مبهرة، استعدادا لاستقبال الموكب الذي ضمّ مجموعة من الفرق الموسيقية والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
ومع انطلاق نغمات موسيقى كناوة الأصيلة، انطلق الموكب وسط حماس كبير من الحاضرين، الذين توافدوا من مختلف الأماكن للمشاركة في هذا الحدث الثقافي.
تميز حفل الافتتاح بحضور، على الخصوص، مستشار الملك محمد السادس، أندري أزولاي، ووزير الثقافة محمد مهدي بنسعيد، ورئيس الحكومة الاسبانية، خوسي لويس رودريغيز ثباثيرو، ووالي جهة مراكش آسفي، وعامل إقليم الصويرة ورئيس جهة مراكش آسفي، وممثلين عن المنتخبين ومديرة المهرجان نائلة التازي، ومنتجة المهرجان، وشخصيات أخرى.
وحسب وثيقة برنامج المهرجان، "يُعدّ موكب افتتاح المهرجان بمثابة احتفالية حقيقية بالبهجة والفرح ينتظرها زوار مدينة الصويرة وساكنتها بشغف ولهفة. فهو بداية رائعة لثلاثة أيام مليئة بالمتعة في جميع أرجاء وفضاءات مدينة جعلت من قيم التسامح كأسلوب حياة وطريقة عيش".
وأشارت إلى أنها "لحظات تتلاشى فيها حدود الزمان والمكان والجنسيات لترتمي في يم المشترك الإنساني. مشترك يجسده التلاحم البديع بين الفنانين العالميين والمعلمين الكناويين وجمهور الشباب والعائلات وعاشقي الموسيقى والزوار الأجانب".
وأكدت على أنه "عرس غني بألوان زاهية ينثرها بحب المعلمون الكتاويون وهم يهيمون فرحين بين دروب الصويرة طلبا للقاء ساكنتها وترحيبا بضيوفها، ومعلنين معاً انطلاق الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان".