قررت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية فتح أبواب القرية في وجه الرياضيين، بداية من يوم غد الخميس 18 يوليوز الجاري، تأهبا للمشاركة في دورة باريس التي ستنطلق من 26 يوليوز إلى غاية 11 غشت.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية بباريس توني إيستانغيه، قبل أسابيع عن انتهاء الأعمال بالقرية الأولمبية التي يتوقع أن تحتضن 15 ألف رياضي.
وقال إيستانغيه في تصريحات إعلامية، إنها لحظة تاريخية ونحن على بعد أيام من بداية استقبال الوفود الرياضية، في هذا المبنى الذي شيد أولا لتلبية حاجيات السكان المحليين، حيت سيعيش داخل القرية 6 آلاف شخص بعد الألعاب.
وأثار عدم تركيب مكيفات الهواء في القرية الأولمبية الخاصة بباريس، ردود فعل متباينة بسبب موجات الحر المرتقبة خلال أيام الدورة الأولمبية.
للإشارة، قلصت فرنسا عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف أي حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.