عز الدين خالد - موفد "تيلكيل عربي" لأولمبياد باريس
هزيمة غير منتظرة للمنتخب الوطني، مساء اليوم السبت، أمام نظيره الأوكراني بهدفين لهدف.
بداية اللقاء عرفت اندفاعا مغربيا قابلته هجمات مضادة من الخصم اللذي استطاع استغلال أول فرصة أتيحت له عن طريق اللاعب كريسكيف في الدقيقة 22
هذه الإصابة كانت كقطعة ثلج بالنسبة العناصر الوطنية اللذين فقدوا تركيزهم مما جعل أوكرانيا تخلق مزيدا من الفرص. تدخلات منير المحمدي كانت حاسمة وتركت أسود الأطلس في المباراة.
في الجولة الثانية تحسن أداء اللاعبين المغاربة اللذين هدددوا بشكل أكبر واستطاعوا إقتناص ضربة جزاء بعد عرقلة رحيمي من طرف المدافع ساليوك في الدقيقة 64.
حكم المباراة أشهر الورقة الحمراء في وجهه بعد اللجوء إلى الفار.
رحيمي عدل النتيجة وسجل هدفه الثالث في الدورة ملتحقا بأحمد فرس اللذي سجل نفس العدد من الأهداف في دورة ميونيخ 1972.
و لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن.
تغييرات السكتيوي خصوصا الطكتيكية لم تكن موفقة. فلم يستطع للمنتخب خلق مزيد من الفرص، بينما استغلت أوكرانيا هفوة دفاعية حولها كراسنوببر في الدقيقة 98.
هذه الهزيمة تخلط أوراق المجموعة ب.
مصير المغرب لا زال بين أقدام لاعبيه شريطة الانتصار على العراق يوم الثلاثاء المقبل بمدينة نيس.