أعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية، استبعاد السباحة أنا فييرا من دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد مغادرتها القرية الأولمبية لزيارة برج إيفل، دون إذن المسؤولين.
وأكدت اللجنة في بلاغ لها، أن فييرا غادرت يوم الجمعة الماضي القرية الأولمبية دون ترخيص من المسؤولين وكان مرفوقة بزميل لها بمنتخب البرازيل للسباحة، حيث التقطت صورا بجانب برج إيفل وشاركتها عبر حساباتها الرسمية بمنصات التواصل الإجتماعي.
البلاغ أشار إلى أن استبعاد السباحة من البعثة البرازيلية لا يعود فقط إلى مغادرتها القرية الأولمبية، بل لسوء السلوك عندما تمت مواجهتها بما قامت به، لأن توجيهات البعثة كانت صارمة في هذا في الصدد.
كما تقرر عودة أنا فييرا إلى البرازيل، قبل باقي أفراد بعثة البعثة، سواء الذين لازالوا مرتبطين بمواعيد المنافسات، أو الذين تم إقصاؤهم مبكرا.
في المقابل، تم توجيه إنذار لزميل فييرا، ويتعلق الأمر بالسباح غابرييل سانتوس.
كما قدم رئيس الاتحاد البرازيلي للسباحة تصريحات قوية في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الرياضيين المشاركين في الأولمبياد لم يسافروا من أجل المتعة والسياحة، بل للدفاع عن العلم البرازيلي وأيضا للشعب الذي يمول مشاركتهم عن طريق الضرائب.