عز الدين خالد-موفد "تيلكيل عربي" لأولمبياد باريس

عاشت الجماهير المغربية يومه الخميس ملحمة تاريخية في مباراة تحديد المركز الثالث التي كسب خلالها أسود الأطلس برونزية ستحتل مكانا مميزا بمتحف الجامعة بمركب محمد السادس بالمعمورة.

الفوز كان كاسحا والأداء كان ممتعا أمام منتخب مصري لم يكن ينتظر أن تستقبل شباكه ستة أهدف.

بداية المباراة لم تكن توحي بمثل هذا الفارق بين المنتخبين، بل كانت سجالا حتى الدقيقة 21 حين غيرت قذيفة للزلزولي في الزاوية 90 منحى المواجهة.

هذا الهدف فتح شهية الأسود اللذين ضاعفوا النتيجة 3 دقائق بعد الإصابة الأولى بواسطة رحيمي، لاعب العين الإماراتي الذي أصبح بعد هذه النتيجة أول لاعب في تاريخ الأولمبياد يسجل في جميع المباريات.

رد المصريين كان جد محتشم ولم يكن في مستوى تطلعات المدرب ميكالي الذي لم يكن يعلم أن الأسوأ قادم لفريقه.

فشوط المباراة الثاني كان عبارة عن استعراض مغربي انطلق بواسطة الخنوس في الدقيقة 50، واستمر مع رحيمي الذي عدل الرقم التاريخي لنيمار بـ 8 أهداف خلال دورة أولمبية واحدة.

السيل الهجومي المغربي لم ينضب، بل على العكس كانت شهية اللاعبين مفتوحة على الآخر كما يقول عادة الأخوة المصريون.

شهية أثمرت هدفا خامسا عن طريق النقاش في الدقيقة 73، لكن العميد حكيمي أضاف إصابة سادسة هي آخر عمر اللقاء الذي عرف فوزا تاريخيا على مصر مكن الأسود من انتزاع برونزية مستحقة.