إسبانيا تواجه تحدياً جديدا قبل مونديال 2030 بسبب "الكامب نو" الجديد

أمينة مودن

وجهت الصحافة الكتالونية سهام الانتقادات إلى إدارة نادي برشلونة، المشرفة على أشغال تطوير ملعب "الكامب نو" الجديد،  بسبب تضارب المعلومات بشأن إعادة افتتاحه في وجه الجماهير.

صحيفة"ARA" قالت إن الملعب المرشح لاستضافة مباريات عن كأس العالم 2030، الذي سينظم بشكل مشترك مع المغرب والبرتغال،  تلاحقه مشاكل لوجيستيكية منذ فترة تهم العُمال، وتأخر الأشغال به.

وأوضحت الصحيفة، أن النادي الكتالاني يواجه تحديات عديدة، للوفاء بوعده للجماهير، بشأن تاريخ افتتاح "الكامب نو" في حلته الجديدة،  إذ من المرجح تأخره إلى غاية أبريل 2025.

واستبعد التقرير، إمكانية فتح باب الملعب قبل نهاية سنة 2024، لعدم اكتمال الأشغال بأجزاء كبيرة في الملعب ومرافقه.

من جهتها، رشحت إسبانيا 11 ملعباً، لاستضافة مباريات كأس العالم، ضمنهم "الكامب نو" الجديد، والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 104 ألف مقعد.

جدير ذكره، أن ملعب الدارالبيضاء  الجديد، مرشح بدوره لينافس على اقتناص شرف استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030.