النسخة الثانية لحكومة أخنوش تقود وجوها جديدة للاستوزار

محمد فرنان

حملت النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، وجوها جديدة إلى الاستوزار، وعرفت مغادرة أسماء أخرى كانت غير متوقعة.

في مقدمة الوجوه الجديدة، محمد سعد برادة، الذي عين وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلفا لشكيب بنموسى، الذي عينه الملك محمد السادس مؤخرا مندوبا ساميا للتخطيط، خلفا لأحمد الحليمي علمي.

وعلاقة بملف طلبة الطب، أطاح التعديل الحكومي بكل من خالد آيت الطالب، وعبد اللطيف ميراوي، فتم تعويضهما بأمين التهراوي وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، وعز الدين ميداوي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

من المغادرين أيضا محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الذي طالما أثنى على المخطط الأخضر، وقد تم تعويضه بأحمد البواري، الذي كان يشغل منصب مدير الري وإعداد المجال الفلاحي.

العناق الحار بين عزيز أخنوش وعبد الصمد قيوح الذي كان يوم أمس، باجتماع الأغلبية، سوف يستمر داخل المجلس الحكومي، بعدما عُين الأخير وزيرا للنقل واللوجستيك خلفا لمحمد عبد الجليل.

كما تم تعيين نعيمة بنيحيي، وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وكريم زيدان، وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وأمل الفلاح السغروشني، وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

وضمت اللائحة أيضا كتاب دولة، وكلهم جدد، ويتعلق الأمر بزكية الدريوش، التي عينت كاتبة دولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مكلفة بالصيد البحري، وعمر احجيرة، الذي عين كاتب دولة لدى وزير الصناعة والتجارة مكلف بالتجارة الخارجية.

أديب بن إبراهيم، تم تعيينه كاتب دولة لدى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مكلفا بالإسكان، فيما أصبح هشام صابري، رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، كاتب دولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات مكلفا بالشغل.

كما تولى لحسن السعدي، رئيس الشبيبة التجمعية، منصب كاتب دولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني مكلفا بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعبد الجبار الراشدي، تم تعيينه كاتب دولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة مكلفا بالإدماج الاجتماعي.