أعلن وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن إطلاق دراسة معمقة حول وضع اللغة الإسبانية في المغرب، في إطار تعزيز الروابط الثقافية بين المغرب وإسبانيا.
وأعلن ألباريس، الذي ترأس الاجتماع الأول للمرصد العالمي للغة الإسبانية في مدريد، عن إطلاق دراستين معمقتين حول وضع اللغة الإسبانية في المغرب والبرازيل، في أفق تعزيز حضور لغة "ثيربانتس" في المجالات الرئيسية.
ووصف رئيس الدبلوماسية الإسبانية المغرب بـ"الشريك الاستراتيجي" و"البلد الصديق"، مسجلا أن بلاده تعتزم تعزيز حضور اللغة الإسبانية في المغرب، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
وتابع ألباريس أنه سيتم إنجاز الدراستين من قبل المرصد العالمي للغة الإسبانية لتقييم تأثير اللغة الإسبانية ومساهمتها في القطاعات الاستراتيجية؛ مثل العلوم والتكنولوجيا والدبلوماسية.