قدم نادي المغرب التطواني روايته بشأن حيثيات إقالة المدرب عبد العزيز العامري من مهامه بداية الأسبوع الجاري، والتصريحات التي أدلى بها الإطار الفني بعد الواقعة.

وفي بلاغ توضيحي صادر عن إدارة "الماط" خلال الساعات الأخيرة، أكد النادي أن إقالة عبد العزيز العامري جاءت نتيجة مجموعة من التصرفات المشينة ضد بعض اللاعبين، إضافة إلى سلسلة النتائج السلبية التي تحققت تحت إشرافه.

واعتبر النادي أن إقالة العامري لم تقتصر على سوء سلوكه مع بعض اللاعبين والنتائج غير المرضية، بل شملت أيضًا فشله في إخراج الفريق من الوضعية التي يعيشها، وعدم تحقيق الأهداف المسطرة معه، مع وجود وقائع لها علاقة بما هو أخلاقي.

أما بخصوص تصريحات المدرب حول تدخل وكيل اللاعبين في اختيارات الفريق الفنية، فقد فند النادي هذه التصريحات، مؤكدًا أن الوكيل المذكور لا يمثل سوى لاعبين اثنين فقط ضمن الفريق خلال الموسم الجاري. وأوضح النادي أن التعامل مع الوكيل جاء ضرورة لحل مجموعة من ملفات اللاعبين السابقين ورفع قرارات المنع المفروضة ضد النادي خلال الميركاتو الصيفي، وفقًا لقوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم.

وشدد المغرب التطواني على أنه يحتفظ بجميع حقوقه في الدفاع عن مصالح النادي ولاعبيه، في مواجهة كل الجهات التي تحاول النيل منهم، مبدياً استعداده اللجوء إلى المساطر القانونية والقضائية لحماية حقوقه ضد ما وصفه بالأكاذيب والافتراءات.

وأضاف: "يؤكد المكتب المديري توفره على كل الأدلة والحجج التي تؤكد ما جاء في هذا البلاغ، وأنه سيظل رهن إشارة الجماهير التطوانية العريقة للإفصاح عن جميع الاختلالات التي قام بها العامري ضد الفريق. كما ندعو جميع محبي النادي إلى الالتفاف حول فريقهم ودعمه ومساندته لتجاوز هذه الظرفية الصعبة".

من جانبه، خرج العامري بتصريح قوي عبر "راديو مارس"، أول أمس الاثنين، أكد فيه تدخل وكيل للاعبين في نتائج واختيارات الفريق، كما تحدث عن قوة حارس الفريق التي تفوق المسؤولين حسب قوله.

وتسبب تصريح العامري في غضب جماهيري ضد المسؤولين، حيث تنقل العشرات من مساندي "الماط"، أمس الثلاثاء، إلى ملعب الملاليين الذي يحتضن تحضيرات الفريق، لنقل امتعاضهم مما جاء على لسان المدرب السابق، كما طالبوا برحيل المكتب المديري وعدد من اللاعبين.

ويحتل فريق المغرب التطواني المركز ما قبل الأخير في جدول ترتيب أندية البطولة الاحترافية، برصيد 10 نقاط