دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفها بـ"التلاعبات" المرتبطة بالحصول على مواعيد طلب الفيزا الإسبانية.
وأشار الفرع إلى أن المواطنين المغاربة يعانون بشكل كبير من استحالة الحصول على المواعيد عبر الموقع الرسمي للشركة، مما يمس بكرامتهم وينتهك حقهم الأساسي في حرية التنقل.
وأكدت الجمعية، بناءً على شكاوى المتضررين، أن هذا الوضع الحاط من الكرامة يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، مطالبة بضرورة تنظيم الخدمة بشكل شفاف وعادل لضمان احترام الحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين المغاربة.
ووفقاً للبيان الذي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه فقد راسل فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان كل من القنصل العام للملكة الإسبانية بالناظور ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بشأن هذا الملف.
وأوضح البيان أن هذه الوضعية تفتح المجال لانتشار شبكات غير قانونية تستغل الوضع بتحصيل مواعيد الفيزا باستخدام تقنيات التشفير (SCRIPTS, ROBOTS)، مقابل مبالغ مالية باهظة تصل أحياناً إلى 5000 درهم للفرد الواحد، بالإضافة إلى فرض رسوم مالية عن مجرد حجز الموعد مع الشركة المفوض لها استقبال الطلبات.