مسيرة إعلامية وإنسانية لا تُنسى.. توديع الصحفي الشاب أيوب الريمي

محمد فرنان

في جو من الحزن والألم، وري جثمان الزميل الصحفي أيوب الريمي الثرى، اليوم الخميس، بمقبرة الرضوان في القنيطرة.

الراحل الذي غيبه الموت في لندن بعد صراع طويل مع مرض عضال، ترك وراءه إرثا صحفيا غنيا وإنسانيا.

بدأ الراحل مسيرته الإعلامية في عدد من الصحف والمواقع الوطنية، قبل أن يصبح مراسلا لقناة الجزيرة نت لعدة سنوات من العاصمة البريطانية لندن، بالإضافة إلى عمله مع قناة الحوار.

كما أطلق برنامج "بودكاست هنا لندن" على قناته في يوتيوب، والذي لاقى صدى واسعا في الأوساط الإعلامية.

ولم يتوقف عن الإنتاج والإبداع رغم استبداد المرض به في الأسابيع الأخيرة، عاش حسب مقربيه بصفات اسمه أيوب، بصبر وقوة.

في وداعه الأخير، تجمع زملاؤه وأصدقاؤه ومحبيه من مختلف أنحاء العالم لتقديم تعازيهم والمشاركة في تشييع الجثمان، مؤكدين على مكانته البارزة في الإعلام.