الألعاب الأولمبية الشتوية بفرنسا تواجه أزمة ثلوج

إدريس التزارني

أثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة سنة 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.

وفقا لتقارير إعلامية فرنسية، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في سنة 2030، مقارنة بالوضع الحالي.

وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد ما بين 10 في المائة و40 في المائة من سمكه بحلول عام 2050.

وأكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلوج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.

وأضاف لوران أن المحطة المخصصة لسباقات التزلج، التي تقع على ارتفاع 1400 متر، قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.

للإشارة، تعرضت الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024، لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.