افتتحت، صباح اليوم بمدينة أكادير، المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، والتي ترمي بالأساس إلى تقوية الروابط بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية وباقي الفاعلين والمتدخلين.

ويهدف هذا اللقاء الرياضي إلى وضع ميثاق جديد للتشجيع يتأسس على التوفيق بين الشغف والاحتفال وواجب الانضباط لإجراءات الأمن والسلامة ونبذ العنف أثناء وبمناسبة التظاهرات الرياضية.

وتأتي المناظرة، وفق ما أعلنت عنه الجهة المنظمة، سعيا لتطوير بيئة الملاعب وتأطير المشجعين الذي صار تحديا كبيرا لضمان الأمن وحسن الضيافة، والذي من شأنه أن يعكس صورة إيجابية وحضارية للمملكة على الصعيد الدولي.

وتشكل هذه المحطة الجهوية، فرصة سانحة للعمل المشترك على إيجاد الحلول للإشكاليات المطروحة، وتدعيم الجوانب الإيجابية التي تميز التشجيع الرياضي بالمملكة من قبيل الشغف الكبير الذي يميز علاقة الجمهور بأنديته.

وسيتم تنظيم ورشتين موضوعاتيتين تتمحور موادهما حول سبل تعزيز ثقافة التشجيع الإيجابي، وكيفية الاستفادة من التجربة الإيجابية للمشجعين المغاربة أثناء فعاليات كأس العالم بقطر 2022 التي تميزت بسلوكيات حضارية.

وتسعى المناظرة، وفق الجهة المنظمة، إلى كيفية الاستثمار في الزخم الجماهيري لتعزيز السياحة الرياضية، ودور الإعلام في إسناد المناحي الإيجابية في التشجيع، والتعليق الرياضي والحياد، إلى جانب حدود التشجيع بين الحرية الفردية والانضباط القانوني.