قامت الشرطة الإسبانية بإقليم الياسك الباسك، منتصف الأسبوع المنتهي، باعتقال شابين ينحدران من مخيمات تندوف، بتحديد بمنطقة ألافا.
وحسب ما جاء في عدد من المنابر الإعلامية الإسبانية، يواجه الشابان تهم "التعاون مع منظمات متطرفة" و"تمجيد الإرهاب".
وعقب توقيفهما، تم عرضهما، أول يوم أمس الجمعة، على أنظار قاضي التحقيق ابمختص في قضايا الإرهاب، بالمحكمة الوطنية في مدريد.
وبعد جلسة الاستماع إليهما، قرر القاضي إبقاء أحد المشتبه بهما رهن الاعتقال، فيما تم الإفراج عن الآخر بشروط.
في سياق متصل، نقل مصدر صرح لموقع "يابلادي" الناطق باللغة الفرنسية، أن "أحد المشتبه بهما، مقرب من السفير الجديد لجبهة البوليساريو في الجزائر، ختري أدوه".
وربط المصدر ذاته، هذا التقارب كان "وراء الحملة التي شنها ممثلو الجبهة في إسبانيا، منذ يوم الأربعاء الماضي، لإقناع وسائل الإعلام الباسكية بعدم كشف انحذار المشتبه بهما من مخيمات تندوف".