تفاقم متوسط عجز السيولة البنكية بنسبة 7,13 في المائة إلى 127 مليار درهم، خلال الفترة من 5 إلى 11 يونيو الجاري، بحسب ما أفاد به مركز أبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش" (BKGR).
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة "Fixed Income Weekly"، أن هذا العجز يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام ب4,63 مليار درهم إلى 51,9 مليار درهم.
من جهتها، ارتفعت توظيفات الخزينة مع تسجيل جار يومي أقصى قدره 10,9 ملايير درهم، مقابل 8,9 ملايير درهم خلال الفترة السابقة.
واستقر متوسط السعر المرجح عند 2,25 في المائة، في حين تراجع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,235 في المائة.
من جهة أخرى، أورد المركز أنه من المرتقب أن يواصل بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، خفض وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، ليحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام في 48,6 مليار درهم.