كشف مصدر مطلع لـ"تيلكيل عربي" أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، بدأ يستعد لمغادرة منصبه بعد سنوات طويلة قضاها على رأس هذه الجامعة.
وأضاف المصدر ذاته، أن أحيزون يعمل في الوقت الحالي على التخلص تدريجيا من الأشخاص الذين اشتغلوا إلى جانبه سنوات طويلة، بل حتى الذين عبدوا له طريق الوصول إلى كرسي الرئاسة.
وتساءل مصدر الموقع حول قانونية تنظيم جامعة ألعاب القوى لندوة إعلامية يوم 24 ماي بالملعب الأولمبي، علما أن الترخيص يهم احتضان المنافسات يوم 25 ماي، وهو ما أقلق جهات، على حد تعبير مصدرنا، مضيفا أن الأشخاص- المطرودين- تم دفعهم لارتكاب خطأ تنظيم الحدث حتى دون ترخيص.
وكانت مصادر "تيلكيل عربي" كشفت، في وقت سابق، نقلا عن مصدر موثوق، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، قرر إجراء تغييرات جذرية داخل الجامعة منذ ليلة ملتقى محمد السادس الذي احتضنته العاصمة الرباط يوم 25 ماي الماضي.
وأضاف المصدر ذاته أن أحيزون قرر التخلي عن اسم وصفه مصدرنا "بالمؤثر" داخل الجامعة، بسبب ما اعتبرها أخطاء في تدبير ملفات لها علاقة بملتقى الدوري الماسي، وأن حالة تكتم شديد تحوم حول القرار الذي اتخذه رئيس جامعة ألعاب القوى، إضافة إلى ترقب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
وأكمل المصدر ذاته، أن القرار خلف أثرا نفسيا وصدمة في صفوف أطر ومكونات الجامعة، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يقوم أحيزون بإعفاء أسماء أخرى في الأيام المقبلة، استعدادا لمغادرته الجامعة بعدما اقتنع أن وجوده على رأسها مسألة وقت ليس إلا.