بورتريهات (1).. الوجوه الجديدة في حكومة العثماني

تيل كيل عربي

نزهة الوافي (من حزب العدالة والتنمية)

كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.

عُرفت السيدة الوافي في سنة 2011، كأول من قام بتنشيط حملة انتخابية باللغة الإيطالية. ولدت نزهة الوافي بقلعة السراغنة سنة 1970، لكنها قضت فترة طويلة من حياتها بإيطاليا. وعُرفت، الموظفة السابقة بالمعهد الأورو متوسطي للأبحاث بتورينو، بكونها مناضلة وناشطة ضد كراهية الإسلام. وبفضل خبرتها الأوروبية، كانت عضوا بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السابق. كما انتخبت الوافي سنة 2013، خلال المؤتمر الوطني للعدالة والتنمية، عضوا في الأمانة العامة، لتصبح في السنوات الأخيرة، من أهم الوجوه التي يعول عليها بين الوجوه الإسلامية.

 محمد بن عبد القادر (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)

وزير منتدب لدى رئيس الحكومة، مكلف الإدارة والوظيفة العمومية.

سلطت عليه الأضواء  في أكتوبر 2015، عندما رافق نبيلة منيب في مهمة غاية في الحساسية بالسويد، وذلك من أجل إقناع "ستوكهولم" بعدم الاعتراف بالجمهورية الوهمية للبوليساريو. محمد بن عبد القادر مسؤول عن العلاقات الخارجية بحزب الوردة، ويقول عنه مهدي مزواري، النائب السابق في الوردة: "هذا المناضل تدرج في جميع مراتب الحزب، بدءا من القسم الطلابي إلى الشبيبة.. إلى ما وصل إليه اليوم". ويتقاسم بن عبد القادر وإدريس لشكر نقطة مشتركة؛ في أن "محمد اليازغي كان معلمهم"، يسر لنا مصدر من داخل الحزب.

محمد الحجوي (تكتوقراط)

الأمين العام للحكومة.

اشتغل محمد الحجوي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام، أمينا عاما لحكومات كل من اليوسفي وجطو والفاسي، قبل أن يتم تهميشه من قبل بنكيران. اشتغل الحجوي كأستاذ  للقانون العام في المدرسة الوطنية للإدارة، ومعهد علوم الإعلام. وهو اليوم، بعمر 72 سنة، يتقلد منصب إدريس الضحاك، على رأس الأمانة العامة للحكومة، المنصب السامي الذي توالى عليه الرجلان منذ سنة 1993.

محمد لعرج (الحركة الشعبية)

وزير الثقافة والاتصال.

محمد لعرج، المحامي في الأصل، له مسار أكاديمي طويل. فقد درّس بجامعتي فاس وتطوان، وسبق له تقديم محاضرات في مؤسسات تعليمية أخرى. انضم الوزير الجديد لحزب الحركة الشعبية سنة 2007، قادما من حزب التهامي الخياري (جبهة القوى الديموقراطية). وهو برلماني من الحسيمة منذ 2007.