روبرتو كارلوس: "موروكو2026" سيكسب أصواتا جديدة بسبب التطورات الأخيرة

روبرتو كارلوس في مراكش
صفاء بنعوشي

دافع روبرتو كارلوس، أسطورة كرة القدم البرازيلية وأحد أبرز سفراء "موروكو 2026"، على ملف المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم في نسختها الـ23، والتي يتنافس أيضا على استضافتها الثلاثي الأمريكي المشترك (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المكسيك).

وقدم لاعب ريال مدريد السابق، صباح اليوم الثلاثاء، عرضا أمام الصحافة وعدد من المسؤولين بالاتحادات الكروية المعنية بالتصويت، في العاصمة موسكو، للحديث عن نقاط قوة الملف المونديالي، الذي تمكن من اجتياز أولى اختبارات "الفيفا"، قبل العبور إلى المرحلة النهائية.

روبرتو كارلوس، الذي اختير قبل شهرين من طرف لجنة ترشح المغرب ليكون واحدا من أبرز سفراء الملف المونديالي، أكد، في حديثه مع وسائل الإعلام، أن المغرب يعد بلدا بمواصفات قادرة على مجاراة التطور الاقتصادي، مقارنة بدول أخرى من القارة السمراء.

وأضاف المتحدث ذاته، في التصريحات التي نقلتها "إيفي": "لهذا السبب المغرب هنا بالمرحلة النهائية من سباق الظفر بتنظيم كأس العالم، وإن لم يكن كذلك فلن تقبله الفيفا".

وأوضح نجم الكرة البرازيلية: "حتى لو كان المغرب دولة في طور الإنشاء والتقدم بعدد من المجالات الحيوية، فإن ملف المغرب يحمل فكرة واضحة عن مجموعة من التفاصيل، تخص كل النقاط المتعلقة بالبطولة الكروية، وهذا أمر رائع".

وبخصوص الأخبار التي وضعت "الفيفا" في قفص الاتهام بخصوص تنظيم كأس العالم 2026، رد قائلا: "لا أعتقد بأن الجهاز الكروي سيتورط في أمور من هذا القبيل، والحسم في هوية الملف الفائز ستحسم عن طريق الأصوات العلنية".

وتحدث أحد أبرز الوجوه الرياضية في العالم عن مميزات "موروكو 2026"، الذي اطلع عليه سابقا، مشيرا إلى أنه  يفكر في تطوير التعليم والبنية التحتية للنقل وأشياء أخرى غير مرتبطة بتوقيت كأس العالم ولا حتى الإيرادات التي يمكن تحقيقها، بل بأشياء ستعود بالنفع على البلد والقارة السمراء حتى بعد إسدال الستار على "المونديال".

وعن دعم بلاده للملف المتنافس، علق روبرتو كارلوس "إنه أمر طبيعي أن تصطف البرازيل وراء الثلاثي الأمريكي، لأنه اختيار مرتبط بأمور عديدة وهو الأفضل بالنسبة لهم لعدة اعتبارات".

في المقابل، ختم اللاعب حديثه مع الصحافة، بأنه متفائل جدا قبل مرحلة التصويت، ومتأكد بأن "موروكو 2026" سيكسب أصوات أخرى، غداً الأربعاء، في مؤتمر "الفيفا"، لأن عددا من الاتحادات الكروية ستغير رأيها وتدعمه، بسبب المستجدات الأخيرة بالعالم.