الحكومة تنفي وجود علاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل

الشرقي الحرش

في أول رد رسمي، نفت الحكومة المغربية ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن تضاعف الصادرات المغربية نحو الدولة العبرية.

وقال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، "لا وجود لعلاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل، هذا هو الموقف الرسمي".

مقابل ذلك، أقر الخلفي بوجود ما وصفها بشبكات إسرائيلية تعمل في أوروبا من أجل تسهيل التجارة بين المغرب وإسرائيل، وكذا تبادل الزيارات.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن كون صادرات المغرب إلى إسرائيل قفزت إلى 25 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا على مدى السنوات الخمس الماضية، كما تحدثت عن قيام  30 ألف إسرائيلي بزيارة المملكة المغريية العام الماضي.

وبحسب أرقام أوردها راديو الجيش الإسرائيلي عن معهد "ميتفيم"  للسياسات الخارجية الإقليمية، فقد انتقلت صادرات المغرب من خمسة ملايين دولار إلى 25 مليون دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما يعتبر ارتفاعا غير مسبوق في حجم الصادرات المغربية مقارنة بالماضي.

وتعود العلاقات المغربية الإسرائيلية الرسمية إلى سنة 1994، حيث تم فتح مكتب اتصال إسرائيلي بالمغرب، وآخر بتل أبيب عقب توقيع اتفاقية أوسلو، وظلت الزيارات تتم بشكل رسمي إلى غاية 23 من أكتوبر سنة 2000، تاريخ قرار المغرب غلق مكتب الاتصال الإسرائيلي احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.

ويدعو نشطاء إلى تجريم التطبيع مع إسرائيل، فيما تعارض أقلية أخرى هذا المطلب وتطالب بتطبيع العلاقات.