مرت الجلسة الأولى من الاستماع للمتهمين في قضية "خديجة الموشومة" من طرف قاضي التحقيق، في أجواء متوترة، اليوم الخميس، ما دفع عائلة الفتاة ومحاميها إلى الخروج من الباب الخلفي لمحكمة الاستئناف في مدينة بني ملال.
وقالت مصادر من عين المكان لـ"تيل كيل عربي" إن عائلات المتهمين الـ12 تجمعوا أمام باب المحكمة، ورفعهم شعارات ضد الفتاة، التي يرون أنها زجت بأبنائهم في السجن ظلما وعدوانا.
واستمع قاضي التحقيق، اليوم، للمتهمين الـ11 كل على حدة، المتابعين بتهمة الاتجار بالبشر، بينما يتابع المتهم رقم 12 بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، قبل أن يقرر قاضي التحقيق تأجيل التحقيق التفصيلي إلى يوم 10 أكتوبر المقبل للاستماع التفصيلي وإجراء المواجهة بين المتهمين والضحية، كما تقرر إرجاء الاستماع للفتاة خديجة أوقرو إلى حين توصل النيابة العامة بتقرير الخبرة الطبية من الدكتور هشام بنيعيش رئيس مصلحة الطب الشرعي في المركز الجامعي ابن رشد.
وقال محمد أوقرو، والد خديجة في اتصال مع "تيل كيل عربي"، إن الجلسة وإن مرت في جو من التوتر إلا أنها انتهت بسلام، وأن الوضع النفسي لابنته لا يدعو إلى القلق، ما دامت تنعم بمساندة كبيرة من طرف حقوقيين ومحاميين يؤازرونها.
وكانت قاضي التحقيق في الغرفة الجنائية لاستئنافية بني ملال أمر بإجراء خبرة طبية لخديجة في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء.