عقدت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة كونسويلو رومي سلسلة من اللقاء مع مجموعة من أعضاء الحكومة المغربية، لتؤكد أن "أحسن طريقة لمحاربة الهجرة غير القانونية تمر عبر تعزيز قنوات الهجرة المؤمنة والقانونية"، حسب ما نقلته تغريدة لوزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي الإسبانية.
Consuelo Rumí, SE de #Migraciones se ha reunido con el ministro de Empleo marroquí, Mohamed Yatim ????
?Rumí: "La mejor forma de combatir la #inmigración irregular pasa por impulsar canales de #migración seguros y regulares" ???? pic.twitter.com/iygHj7yrA4
— Ministerio Trabajo, Migraciones y Seguridad Social (@empleogob) October 2, 2018
وقد التقت المسؤولة الإسبانية، بين أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وبسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، قبل أن تلتقي محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني.
وحسب مصدر حكومي، فإن المسؤولة الإسبانية جاءت لتتعرف على المسؤولين المغاربة، هي التي لم تقض فترة طويلة منذ تعيينها في منصبها ضمن حكومة بيدرو سانشيز التي تم تعيينها في يونيو الماضي، ولتطرح معهم ما يتعلق بالمهاجرين المغاربة في إسبانيا، خصوصا ما يتعلق بالبعد الثقافي، وكيفية التعرف عليهم، من خلال إطلاق مجموعة من الدراسات، بحكم أن الهجرة الاقتصادية أصبحت مكثفة إلى إسبانيا، بعد أن كانت الجارة الشمالية للمملكة ممرا إلى دول أخرى من قبيل إيطاليا، وقبلها إلى فرنسا.
وما يهم أيضا المسؤولة الحكومة الإسبانية هو وضعية المرأة العاملة في إسبانيا، والذي لم يكن يطرح إشكالات منذ 2003، حسب المصدر ذاته، إلا هذا العام، في إشارة إلى قضايا التحرش بعاملات التوت الأرضي.
وتسعى كاتبة الدولة الإسبانية إلى التعاون أكثر، في هذا الاتجاه، مع الحكومة المغربية خصوصا من خلال الآليات المغربية الخاصة كالوكالة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، فضلا عن القنصليات وغيرها، من أجل تأطير جيد لعمل المرأة المغربية بإسبانيا.