أسدل الستار صباح اليوم الاثنين على سباق الفوز رئاسة جماعة المحمدية، بعد عزل رئيسها السابق حسن عنترة بقرار من المحكمة الدستورية، سباق تقدم له عن حزب العدالة والتنمية إيمان صبير وعن حزب التجمع الوطني للأحرار محمد العطواني.

وحسب مصدر من المجلس الجماعي، حضر اليوم جلسة التصويت على إيمان صبير، فقد حضر "23 عضواً ينتمون لكل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية".

وتابع المصدر ذاته في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، أن "العطواني الذي كان ينافس إيمان صبير تخلف عن حضور جلسة التصويت على الرئيس، كما تخلف أنصاره بدورهم".

وأضاف مصدر "تيل كيل عربي" أن "إيمان كانت مدعومة من مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي. لقد التزموا بوعدهم، وحضروا جلسة التصويت رغم الضغوطات التي تعرضوا لها من قبل الطرف الآخر وقيادة حزبهم".

وكشف عضو المجلس الجماعي لمدينة المحمدية أن "ثلاثة من مستشاري الاتحاد الاشتراكي فقط تخلفوا عن حضور جلسة التصويت، فضلاً عن 8 من حزب الأصالة والمعاصرة و7 من حزب التجمع الوطني للأحرار و6 مستشارين كانوا محسوبين على فريق حزب العدالة والتنمية قبل أن ينسحبوا بعد الخلاف الذي وقع داخل حزبهم، بشأن المطالبة بعزل حسن عنترة من منصبه".