متاعب أمزازي تستفحل.. أساتذة الشهادات العليا و"الزنزانة 9" يقررون الإضراب لمدة أسبوع

الشرقي الحرش

لم تنجح الاجتماعات التي عقدها وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي في ايجاد حل للمطالب الفئوية لنساء ورجال التعليم. في هذا الصدد، قرر الأساتذة حاملي الشهادات العليا الدخول في اضراب لمدة أسبوع، ابتداء من 22 أبريل الجاري، وهي نفس الفترة التي قرر فيها ما يعرف بأساتذة "الزنزانة 9" خوض اضرابهم فيها، وتنظيم اعتصام بالرباط.

من جهتها، أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل دعمها لإضرابات الأساتذة حاملي الشهادات و "الزنزانة 9"، مشيرة في بلاغ لها أنها "استنفذت جميع الأشكال النضالية والنداءات والمراسلات المتكررة للوزارة لأجل إيجاد تسوية شاملة وعادلة لملف موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا، لكنها لم تجد آذانا صاغية".

ودعت النقابة أعضاءها من حاملي الشهادات إلى الانخراط في الاضراب المقرر، كما دعت وزارة التربية الوطنية إلى التجاوب الإيجابي والفوري مع نضالات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وذلك بإقرار الترقية وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات دون قيد أو شرط، أسوة بالأفواج السابقة الذين تمت ترقيتهم وتغيير إطارهم بناء على الشهادات العليا، وذلك تكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الموظفين والموظفات".

يأتي ذلك، في الوقت الذي يعيش قطاع التعليم احتقانا غير مسبوق، بعد قرار "الأساتذة المتعاقدين" تمديد اضرابهم الذي تجاوز شهرا إلى غاية 25 أبريل الجاري، ردا على تصريحات وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، التي أكد فيها عدم إمكانية إدماجهم في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، وأن أي حوار سيكون على أرضية التوظيف الجهوي ضمن أطر الأكاديميات.