بشبهة قيامهما بإخفاء أكثر من 13 مليون يورو من الأصول عن أعين دائرة الضرائب، خاصة فيلتين فاخرتين في المغرب ومنطقة البحر الكاريبي، تنطلق اليوم في فرنسا محاكمة الزوج بلكاني، عمدة سابق وزوجته، التي كانت تشغل نائبته الأولى، بتهم التهرب الضريبي وغسيل الأموال، وإن كانت الزوجة إيزابيل بلكاني، قد لا تكون حاضرة، بسبب ابتلاع كمية كبيرة من الأدوية في فاتح ماي، بعد أن أدانت على فايسبوك الاتهامات.
وبدأ قضاة التحقيق تحقيقهم في عام 2013 بعد الكشف عن معطيات من قبل ديدييه شولر، الحليف السابق للزوج بلكاني. وتوجه إلى بلكاني وزوجته تهم تبييض الأموال على نطاق واسع بين العامين 2007 و 2014، وإخفاء أملاك متحصلة بطريقة غير شرعية، تصل قيمتها إلى أكثر من 13 مليون يورو، خاصة ملكيتين، تم إخفائهما بعناية فائقة.
تتعلق الأولى بفيلا فاخرة بمنطقة الكرايبي تم اقتنائهما في العام 1997، واعترفت الزوجة أنها اشترتها من أموال ورثتها، أما الملكية الثانية فتخص رياضا في مدينة مراكش، تدبره شركة متخصصة في العقار منذ العام .
الزوجان بالكاني ينكران ملكيتهما للعقار، لكن المحققين صارمين بخصوص هاتين النقطتين. فمن جهة المستفيدان الوحيدان من العقارين هما الزوجين بالكاني، ثم إن الحروف الأولى من اسميهما PB نقشا على حمام الرياض.
المحققونوقفوا على أن ثمن بيع الرياض هو 2.75 مليون يورو، وأنه جرى تسديده من قبل رجل أعمال سعودي يدعى محمد الجابر، في الوقت الذي كان هذا الأخير يتفاوض من أجل مشروع عقاري في مدينة لوفالزا، التي كان بلكاني عمدتها