وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي دعوة جديدة لطلبة الطب من أجل إنهاء مقاطعة المحاضرات والتداريب في المراكز الاستشفائية وانقاذ ما تبقى من الموسم الجامعي.
وحمل أمزازي الطلبة مسؤولية الهدر الجامعي، معتبرا أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة استجابتا لكل المطالب المعقولة التي تقدموا بها.
وقال أمزازي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين "إن الوزارة اتخذت الإجراءات المناسبة من أجل استدراك ما ضاع من الزمن الجامعي بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان ، كما حددت تواريخ اجراء الامتحانات".
وأضاف المسؤول الحكومي "إن الامتحانات سيتم اجراؤها في وقتها، واللي حضر مرحبا به، أما من لم يحضر فليتحمل مسؤوليته".
واعتبر أمزازي أن طلبة الطب تقدموا ببعض المطالب غير المعقولة من قبيل عدم تمكين طلبة الطب المنتمين للكليات الخاصة من اجتياز مباراة الإقامة، وقال "إن هذا الأمر غير معقول".
وكان طلبة الطب قد قرروا أمس الأحد الاستمرار في مقاطعة المحاضرات والتداريب بالمراكز الاستشفائية، والتي تجاوزت الأسبوع الثامن، رافضين العرض الذي تقدمت به وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة، معلنين مقاطعة الامتحانات.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة قد أعلنتا استجابتهما لجميع مطالب طلبة الطب باستثناء مسألة اجتياز طلبة الطب الخاص لمباريات الإقامة العمومية، وكذلك حذف السنة السادسة لطلبة طب الأسنان، مما لقي رفضا من أغلبية الطلبة، بعد عقدهم جموعا عامة في جميع كليات الطب، أمس الأحد.