"التجمع" يعيد بوسعيد إلى الواجهة

محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية المعفى
الشرقي الحرش

 منذ إعفائه من على رأس وزارة الاقتصاد والمالية من طرف الملك محمد السادس في غشت 2018، توارى محمد بوسعيد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار عن الأنظار، إلا أنه ظل محافظا على منصبه كمنسق لحزب الحمامة بجهة الدار البيضاء سطات.

 ويبدو أن بوسعيد بصدد العودة تدريجيا إلى الحياة السياسية، فقد اختار المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار  تكليفه بالإشراف على برنامج أطلق عليه "100 يوم، 100 مدينة".

 وكشف بلاغ للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن البرنامج المذكور سينطلق شهر نونبر المقبل، وسيعرف زيارة مائة مدينة صغيرة، ومتوسطة من تلك التي تعرف مشاكل القرية والمدينة.

من جهة أخرى، دعا المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الحكومة والبرلمان إلى الاسراع بتفعيل المؤسسات الدستورية المتبقية.

 ويتعلق الأمر بالهيأة المكلفة بالمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز ، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، والمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي.

 كما دعا المكتب السياسي لحزب "الحمامة" فريقيه بمجلس النواب ومجلس المستشارين إلى تجويد مشروع قانون المالية، ومشروع القانون الجنائي.